ابو تريكه والفيفاااااا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ابو تريكه والفيفاااااا
" أبو تريكه " و "الفيفا "
بعد أن قام اللاعب الخلوق ( محمد أبو تريكه ) بإحراز هدف رائع في مرمى المنتخب السوداني أظهر قميصه الداخلي والذي كتب عليه عبارة "تعاطفًا مع غزة SYMPATHIZE WITH GAZA"، باللغة العربية والإنجليزية في المباراة التي جرت بينهما مساء السبت على استاد كوماسي، في إطار مباريات المجموعة الثالثة لكأس الامم الافريقية التي تستضيفها غانا،أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء ل (أبو تريكة ) - وكان هذا هو أشرف إنذار فى تاريخ الكرة العربية- بحجة أن قوانين الفيفا تحظر على اللاعبين التعبير عن اى مواقف سياسية أو دينية أو عرقية سواء على المستوى المحلى أو المستوى الدولى أثناء أدائهم لمباريات كرة القدم.
"تعاطفاً مع غزة " عبارة لاتعبر عن أى موقف سياسى أو دينى أو عرقى ، ولكنها تعبر عن موقف إنسانى لايختلف عليه أحد فى العالم أجمع ، بل هناك من الإسرائيليين من يندد بالحصار الإسرائيلى المفروض على غزة ، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الكثيرة على مستوى العالم التى نددت – ومازالت - تندد بهذا الحصار اللإنسانى ،لم يظهر أبو تريكه على قميصه صوراً لأحد من رموز حماس فى فلسطين ، وكذلك لم يظهر أى عبارة صريحة تشير إلى إجرام القيادات الإسرائيلية كشارون وأولمرت وباراك وغيرهم ضد الفلسطينيين، وإنما هى عبارة تذكر العالم المتحضر بالمآسى الهائلة التى يتعرض لها أهالى غزة ، ومن ثم فهى معبرة عن الجانب الإنسانى فحسب ،ولاينبغى أن يهاجم هذا اللاعب من الإعلام الغربى المتحيز بصورة عمياء لليهود .
نسى حكم هذه المباراة أو تناسى أن هناك العديد من المواقف التى حدثت من اللاعبين – فى مباريات كثيرة - تم فيها الخلط بين الرياضة والسياسة ولم ينتقدها أحد ، بل ووجدت الكثير من المؤيدين والمؤازرين لها من الإعلام الغربى .
اليوم يحاول الإعلام الغربى الحاقد أن يمحو من ذاكرة العرب والمسلمين شعورهم بالإستياء والنفور التام، بعد الحركة التي أقدم عليها اللاعب الغاني الذي يحمل الرقم ( 15) جون بنستيل، حينما عبر عن فرحته بهدف فريقه الثاني - فى الفريق التشيكى أثناء بطولة كاس العالم 2006 بألمانيا - عن طريق رفع العلم الإسرائيلي عالياً في إشارة لم يُفهم مغزاها حينها، وكان اللاعب يخفى العلم الإسرائيلي في جوربه، وحين سجل زميله اللاعب (وسولي مونتاري) الهدف الغاني الثاني، والذي حسم المباراة لصالحهم، أظهره ورفعه عالياً والفرحة تعتلي قسمات وجهه واقترب من الكاميرا التي تنقل الحدث وأخذ يصرخ بهستيرية وجنون .
اللاعب البرازيلى العالمى "كاكا " – لاعب فيريق " ميلان " الإيطالى - تعمد الكشف عن قميصه المكتوب عليه عبارة تعنى "أنا أنتمى للمسيحية " أو " أنا أنتمى للسيد المسيح " ، أوليست هذه العبارة تعبير صريح عن موقف دينى او عنصرى !! لم يجرأ أحد من العرب أو المسلمين – إلا القلة القليلة – على إنتقاد هذا التصرف المخالف لقوانين "الفيفا ".
قيادات الإعلام اليهودى والغربى أساتذة لإبليس فى التضليل والخداع وغسيل المخ للناس فى كل مكان فى العالم ، ولم يسلم منهم كثير من المسلمين ، فهم جديرون بتضخيم صغائر الأمور ، وإلهاء الناس وإبعادهم عن عظائمها ، فتراهم يروجون لتصريحات بوش بأن مايحدث فى غزة من مجازر إسرائيلية ضد الفلسطينيين ما هو إلا دفاع عن النفس ، ومن قبل أذاعوا أن ما قام به بوش من قتل وتدمير ونهب للعراق هو تنفيذ لما أوحى إليه به الرب .
لطالما داسوا على مبادىء حقوق الإنسان التى صدعوا بها العالم حينما كانوا - ومازالوا - يستغلون تواجد المنظمات الإنسانية فى الدول الإسلامية الفقيرة - فى إفريقيا وآسيا - فى القيام بالحملات التبشيرية بين شعوبها، وما خفى كان أعظم .
وكانت الجماهير العربية قد إستقبلت ما قام به تريكة بفرحة كبيرة وتقدير كبير للاعب المصري الذي يعتبر أحد أهم علامات الكرة المصرية في السنوات الأخيرة بعد نجم مصر الكبير – محمود الخطيب- حيث لم يحظ لاعب باحترام جميع متابعي الكرة المصرية مثلما يحظى أبو تريكة الآن ، وقد أعلنت العديد من إتحادات كرة القدم العربية بأنها لن تسمح بمعاقبة اللاعب " أبو تريكه " ، الذى قام – بسلوكه هذا - بما لم يقم به الكثير من الحكام العرب والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها .
أليس من الأولى أن يكون هذا النجم سفيراً للنوايا الحسنة بدلاً من النجوم الآخرين الذين يعيشون بعيداً عن قضايا أوطانهم وشعوبهم !!!
ألم تبعث هذه اللقطة الحياة فى المشاعر الإنسانية العالمية المغيبة عن أهالى غزة ، على الأقل لدى الشعوب العربية وخاصة الشباب منهم الذى لايهتم معظمه إلا باللهو ومحاكاة الغرب فيما يضر ولاينفع !!
أفلا يستحق اللاعب الخلوق " أبو تريكه " أن يكون قدوة للآخرين فى تدينه وخلقه وإنسانيته !!!
بعد أن قام اللاعب الخلوق ( محمد أبو تريكه ) بإحراز هدف رائع في مرمى المنتخب السوداني أظهر قميصه الداخلي والذي كتب عليه عبارة "تعاطفًا مع غزة SYMPATHIZE WITH GAZA"، باللغة العربية والإنجليزية في المباراة التي جرت بينهما مساء السبت على استاد كوماسي، في إطار مباريات المجموعة الثالثة لكأس الامم الافريقية التي تستضيفها غانا،أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء ل (أبو تريكة ) - وكان هذا هو أشرف إنذار فى تاريخ الكرة العربية- بحجة أن قوانين الفيفا تحظر على اللاعبين التعبير عن اى مواقف سياسية أو دينية أو عرقية سواء على المستوى المحلى أو المستوى الدولى أثناء أدائهم لمباريات كرة القدم.
"تعاطفاً مع غزة " عبارة لاتعبر عن أى موقف سياسى أو دينى أو عرقى ، ولكنها تعبر عن موقف إنسانى لايختلف عليه أحد فى العالم أجمع ، بل هناك من الإسرائيليين من يندد بالحصار الإسرائيلى المفروض على غزة ، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الكثيرة على مستوى العالم التى نددت – ومازالت - تندد بهذا الحصار اللإنسانى ،لم يظهر أبو تريكه على قميصه صوراً لأحد من رموز حماس فى فلسطين ، وكذلك لم يظهر أى عبارة صريحة تشير إلى إجرام القيادات الإسرائيلية كشارون وأولمرت وباراك وغيرهم ضد الفلسطينيين، وإنما هى عبارة تذكر العالم المتحضر بالمآسى الهائلة التى يتعرض لها أهالى غزة ، ومن ثم فهى معبرة عن الجانب الإنسانى فحسب ،ولاينبغى أن يهاجم هذا اللاعب من الإعلام الغربى المتحيز بصورة عمياء لليهود .
نسى حكم هذه المباراة أو تناسى أن هناك العديد من المواقف التى حدثت من اللاعبين – فى مباريات كثيرة - تم فيها الخلط بين الرياضة والسياسة ولم ينتقدها أحد ، بل ووجدت الكثير من المؤيدين والمؤازرين لها من الإعلام الغربى .
اليوم يحاول الإعلام الغربى الحاقد أن يمحو من ذاكرة العرب والمسلمين شعورهم بالإستياء والنفور التام، بعد الحركة التي أقدم عليها اللاعب الغاني الذي يحمل الرقم ( 15) جون بنستيل، حينما عبر عن فرحته بهدف فريقه الثاني - فى الفريق التشيكى أثناء بطولة كاس العالم 2006 بألمانيا - عن طريق رفع العلم الإسرائيلي عالياً في إشارة لم يُفهم مغزاها حينها، وكان اللاعب يخفى العلم الإسرائيلي في جوربه، وحين سجل زميله اللاعب (وسولي مونتاري) الهدف الغاني الثاني، والذي حسم المباراة لصالحهم، أظهره ورفعه عالياً والفرحة تعتلي قسمات وجهه واقترب من الكاميرا التي تنقل الحدث وأخذ يصرخ بهستيرية وجنون .
اللاعب البرازيلى العالمى "كاكا " – لاعب فيريق " ميلان " الإيطالى - تعمد الكشف عن قميصه المكتوب عليه عبارة تعنى "أنا أنتمى للمسيحية " أو " أنا أنتمى للسيد المسيح " ، أوليست هذه العبارة تعبير صريح عن موقف دينى او عنصرى !! لم يجرأ أحد من العرب أو المسلمين – إلا القلة القليلة – على إنتقاد هذا التصرف المخالف لقوانين "الفيفا ".
قيادات الإعلام اليهودى والغربى أساتذة لإبليس فى التضليل والخداع وغسيل المخ للناس فى كل مكان فى العالم ، ولم يسلم منهم كثير من المسلمين ، فهم جديرون بتضخيم صغائر الأمور ، وإلهاء الناس وإبعادهم عن عظائمها ، فتراهم يروجون لتصريحات بوش بأن مايحدث فى غزة من مجازر إسرائيلية ضد الفلسطينيين ما هو إلا دفاع عن النفس ، ومن قبل أذاعوا أن ما قام به بوش من قتل وتدمير ونهب للعراق هو تنفيذ لما أوحى إليه به الرب .
لطالما داسوا على مبادىء حقوق الإنسان التى صدعوا بها العالم حينما كانوا - ومازالوا - يستغلون تواجد المنظمات الإنسانية فى الدول الإسلامية الفقيرة - فى إفريقيا وآسيا - فى القيام بالحملات التبشيرية بين شعوبها، وما خفى كان أعظم .
وكانت الجماهير العربية قد إستقبلت ما قام به تريكة بفرحة كبيرة وتقدير كبير للاعب المصري الذي يعتبر أحد أهم علامات الكرة المصرية في السنوات الأخيرة بعد نجم مصر الكبير – محمود الخطيب- حيث لم يحظ لاعب باحترام جميع متابعي الكرة المصرية مثلما يحظى أبو تريكة الآن ، وقد أعلنت العديد من إتحادات كرة القدم العربية بأنها لن تسمح بمعاقبة اللاعب " أبو تريكه " ، الذى قام – بسلوكه هذا - بما لم يقم به الكثير من الحكام العرب والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها .
أليس من الأولى أن يكون هذا النجم سفيراً للنوايا الحسنة بدلاً من النجوم الآخرين الذين يعيشون بعيداً عن قضايا أوطانهم وشعوبهم !!!
ألم تبعث هذه اللقطة الحياة فى المشاعر الإنسانية العالمية المغيبة عن أهالى غزة ، على الأقل لدى الشعوب العربية وخاصة الشباب منهم الذى لايهتم معظمه إلا باللهو ومحاكاة الغرب فيما يضر ولاينفع !!
أفلا يستحق اللاعب الخلوق " أبو تريكه " أن يكون قدوة للآخرين فى تدينه وخلقه وإنسانيته !!!
hamada badr- عضو
- عدد الرسائل : 13
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 6206
تاريخ التسجيل : 26/11/2007
رد: ابو تريكه والفيفاااااا
انا اولا باحييك على الموضوع
ثانيا انا فخور باللى عملو ابوتريكه
لانو موقف كنت اتمنى لو انى استطيع التعبير ايضا مثله
ولكنه هو استطاع ان يفعل مايتسطع فى الوقت الحالى
وكن متى سنفعل شىء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى