أمراض الأذن والأنف والحلق
صفحة 1 من اصل 1
أمراض الأذن والأنف والحلق
ما يجب عمله :
1. تغمس قطعة صغيرة من القطن أو الشاش في محلول فينيك جليسريني 5 % وتوضع في قناة السمع الخارجية مع ملاحظة عدم ملء القناة حتى يمكن الصديد أن يجد مخرجا .
2.توضع قربة ماء ساخن أو كمادات دافئة على الأذن المصابة بمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات يومياً
3. يتكون الصديد في مدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام ويظهر في القناة ولكن في بعض الحالات يستمر الألم – عند ذلك يلزم استشارة الطبيب الذي يقوم غالباً بفتح الدمل بالمبضع – في بعض هذه الحالات يمكن تفادي تكون الصديد باستعمال البنسلين أو أقراص السلفا إذا أعطيت في بادىء الأمر .
4. بعد فتح الدمل سواء بالمبضع أو بنفسه تغسل قناة السمع الخارجية بمحلول بوريك مركز دافىء وتترك بها قطعة من الشاش عليها مرهم راسب أبيض 5 % . يكرر الغسل والمرهم يوميا حتى ينقطع الصديد ثم يعطى المريض بوريك مركزا في كحول كنقط للأذن ثلاث مرات يوميا لمدة بضعة أيام .
5. في بعض الحالات يتكرر حودث الدمامل عندئذ يلزم استشارة الطبيب .
ينتج دمل قناة السمع الخارجية من خدش بسيط حدث نتيجة اللعب بفرشينة الشعر أو عدود الثقاب أو الأظفر الملوث لمحاولة إخراج صملاخ الأذن .
الأعراض : تهيج في القناة مصحوب بأكلان يعقبه ألم شديد خصوصاً عند مضغ الطعام أو اللمس البسيط ولا يفقد المريض حاسة السمع إلا إذا تعددت الدمامل أو كبر أحدها وسد القناة وعندما يخرج الصديد من الدمامل يتحسن الألم أو يزول كلية . ولما كان من الصعب في هذه الحالات تعقيم الجلد داخل القناة أو تطهيره فإننا نلاحظ أنه كثيرا ما يعقب الدمل دمل آخر
صملاخ الأذن ( صمغ الأذن )
ما يجب عمله : 1. إذا كان الصملاخ رخوا فإن من السهل إزالته بالغسل بحقنة كاوتش ( من المطاط ) صغيرة مع استعمال ماء دافىء ويلزم عند الغسل أن يكون المريض جالساً ممسكاً بحوض كلوي تحت الأذن وأن لا يضغط الماء بقوة
2. إذا كان الصملاخ يابساً فإنه يذاب باستعمال نقط ماء الاكسجين أو الجليسيرين حتى يصير رخواً ثم تغسل الأذن بمحلول بيكربونات الصودا بمقدار ملعقة شاي صغيرة على كوب ماء دافىء ويستمر الغسل لمدة دقيقتين تعقبه فترة انتظار لمدة خمس عشرة دقيقة.
ثم يتكرر الغسل وهذا حتى يخرج الصملاخ جميعه وإذا فشلت هذه المحاولات في استخراج الصملاخ بدون ألم فيلزم استشارة الطبيب .
وصملاخ الأذن إفراز طبيعي بقناة السمع الخارجية وعندما يتكاثر ويجف يملأ القناة ويضعف السمع وربما نتج عنه صمم كلي مؤقت . وإذا أزيل الصملاخ بعناية فإن المريض يسترد سمعه الطبيعي .
التهاب عظم النتوء الحلمي
ما يجب عمله :
1. توضع كمادات باردة أو كيس ثلج صغير خلف الأذن على العظمة الملتهبة
2.يعمل حمام قدم دافىء مرتين يوميا
3. يلزم استشارة طبيب أخصائي في أمراض الأذن في أقرب فرصة حتى يتفادى المضاعفات والتي تستوجب عمل عملية للعظمة .
الأعراض : التهاب العظمة خلف الأذن عبارة عن التهاب الغشاء المخطي المبطن للخلايا الهوائية داخل العظمة . وعند ابتداء الالتهاب يشعر المريض بألم بالعظمة يزداد شيئاً فشيئاً حتى يصير شديدا ويشمل نصف الرأس . وبمعاينة خلف الأذن نجد أحمرارا وورما ويزداد الألم باللمس أو بالنقر وترتفع درجة الحرارة مع ضعف عام .
ويصل الالتهاب إلى العظم عن طريق الأذن الوسطى التي تكون ملتهبة وهو من مضاعفاتها . لذا فإن التهاب العظم هو من مضاعفات التهابات الأنف المسببة لالتهاب الأذن الوسطى.
وإهمال العلاج الجراحي لهذه الحالات يتسبب عنه مضاعفات مميتة كالالتهاب السحائي الصديدي وخراج المخ . ولكن استعمال البنسلين ومركبات السلفا في حالات المرض الأولى يساعد كثيرا على شفائه وإلا لزم العلاج الجراحي .
التهاب الأذن الوسطى
ما يجب عمله :
1. ضع ثلاث نقط من محلول فينيك في جليسرين ( بنسبة 5 % فينيك ) دافىء في الأذن ثلاث إلى خمس مرات يوميا .
2. تدفأ الأذن باستمرار بوضع قربة ماء دافىء
3.يستحسن الإتصال بالطبيب كي يصف لك حقن البنسلين أو أقراص السلفا
4.عند حدوث ثقب بالطبلة نتيجة الالتهاب وخروج إفراز صديدي ، يزال الإفراز بواسطة قطعة صغيرة على مرود ويوضع في قناة السمع شريط صغير من شاش اليودوفورم ويمنع منعاً باتا غسل الأذن . تستمر تدفئة الأذن حتى يزول كل الألم من الأذن .
يلزم دهان الأذن من الخارج بمرهم بسيط كالفازلين حتى لا يتهيج جلد الأذن من الصديد ويستحسن تغطية الأذن بطبقة رقيقة من القطن أو بضع طبقات من الشاش حتى لا ينزل الصديد على الفراش عند النوم .
5.إذا استمر الألم بضعة أيام ولم ينزل الصديد من الأذن يلزم الذهاب فورا لاستشارة الأخصائي وهو يتولى إخراج الصديد بعد فتح الطبلة والعناية بالحالة حتى تصير الأذن طبيعية
والتهاب الأذن الوسطى ينتج عن انتشار الميكروبات إليها من الأنف والحلق عن طريق قناة يوستاك ويحدث هذا عادة عند حدوث زكام ونفخ الأنف بقوة . وإنه من العادات الضارة نفخ الأنف بقوة ويستحسن " شفط " الإفرازات ببطء إلى الحلق ثم إخراجها بالبصق .
والتهاب الأذن الوسطى هو أحد مضاعفات الحمى القرمزية والحصبة والانفلونزا وبعض الأمراض الأخرى التي يصحبها التهاب بالحلق والأنف .
الأعراض : يبدأ المرض بألم في الأذن ربما ينتشر إلى نصف الرأس ويشعر المريض عندئذ برعشة وبرودة في الجسم ترتفع بعدها درجة الحرارة . ويشعر المريض بثقل وطنين ( وش ) في الأذن مع ضعف في حاسة السمع وعند ظهور الإفراز الصديدي يزول الألم تماما ما لم تحدث مضاعفات .
والتهاب الأذن الوسطى كثيرا ما يصيب الأطفال والرضع ويلاحظ أن الطفل يبكي كثيراً ويحول رأسه ذات اليمين وذات الشمال وربما يضع يده على الأذن المصابة وترتفع درجة حرارته وربما تحصل له تشنجات أو تقلصات بعضلات الجسم .
ومن بين المضاعفات إثنان لهما خطرهما العظيم وهما :
أولاً : التهاب العظم خلف الأذن ( التهاب عظم النتوء الحلمي ) وامتداد الالتهاب لغشاء المخ ( الأم الجافية والأم الحنون ) فينتج الالتهاب السحائي الصديدي أو انسداد في شرايين المخ
ثانياً : إما إذا تمزقت طبلة الأذن من نفسها فإن التمزق ربما لا يلتئم ويستمر نزول الصديد وتزمن الحالة وهنا يفقد المريض السمع لذا يلزم استشارة الطبيب الأخصائي في أول المرض حتى يتولى العلاج وإذا استدعى الأمر تشق الطبلة لتفادي المضاعفات
وهناك بعض حالات التهاب الأذن الوسطى أو قناة يوستاك لا يكون فيها صديد وهذه الحالات لا يصحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو ألم شديد بالأذن ولكن بها إحساس ضغط بسيط مع صفير في الأذن وضعف في حاسة السمع
وجميع هذه الحالات تستلزم عناية الأخصائي حتى تزول جميع الأعراض وحتى تتفادى المضاعفات ويسترد المريض سمعه طبيعياً .
عش الغراب ( مرض فطري يصيب الأذن )
ما يجب عمله : 1. تنظيف قناة السمع مرة يوميا بمرود عليه قطن مبلل بكحول 95 % أو تغسل الأذن بمحلول كلورامين ت بنسبة قرص إلى 30 سم3# ماء
2.توضع إحدى النقط الآتية مرتين إلى ثلاث مرات في الأذن يوميا
حمض سليسليك 0,30 .جم
كحول ايثيلي 95 % 0,15 سم3
ماء مقطر 0,14 سم3
أو
خلات الميتاكريزيل 30,0
ثيمول 0,60
3.ربما يعطى علاج انجح بواسطة الأخصائي
وعش الغراب مرض جلدي فطري مثل تصويف العيش وكثيرا ما يصيب جلد قناة السمع الخارجية وهذا المرض ليس من السهل علاجه ويختلف علاجه عند إصابته للأذن عنه عند إصابته لسطح الجلد الظاهر .
وينتج عن المرض تكون قشرة رقيقة طرية تشبه إلى حد كبير ورق النشاف المبلل بالماء وعليها نقط صفراء ، خضراء أو سوداء . ويخرج من الأذن إفراز ذو رائحة كريهة مصحوبا بألم وأكلان بالأذن .
صديد الأذن المزمن
ما يجب عمله : 1.تنظيف الأذن من الداخل مرتين يوميا بقطعة قطن صغيرة على مرود ويقطر فيها محلول مركز من حمض البوريك مذابا في 95 % كحول ويمنع بتاتا غسل الأذن بالماء أو أي محلول مائي .
2. تجنب العوم أو الاستحمام في البحر أوأية رياضة ينتج عنها دخول الماء في الأذن
3. إذا لم ينقطع نزول الصديد في مدة شهر أو كان نزوله مصحوباً بألم أو صداع في الجهة المصابة ننصح باستشارة الطبيب أو الأخصائي .
وصديد الأذن المزمن ينتج من إهمال علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد وربما ينتج كإحدى مضاعفات الحصبة والحمى القرمزية – والالتهاب الرئوي أو أي التهاب بالأنف أو بالحلق .
ومن خصائص الالتهابات في مثل هذه الحالات أن يكون بها تفتت في الأغشية نتيجة نشاط بعض ميكروبات الفيروس ويحدث ذلك أيضاً عند إصابة الأذن بميكروب السل أو الزهري وربما ينتج عنه أن تتلاشى الطبلة تماما ويكون الافراز مخاطياً أو صديديا ممخطاً ويندر أن يكون مصحوباً بألم أو بارتفاع في درجة الحرارة .
طنين الأذن ( الوش )
ما يجب عمله : يبحث عن السبب ويعالج هذا المرض يصيب بعض الأشخاص ويشعر المريض بالصوت وكأنه ينبض في الأذن أو يكون مستمرا أو متقطعا كدق الجرس أو الموسيقى أو رفيعاً كصوت النحل أو البعوض وربما يشابه أي صوت آخر . والتهاب الأذن الوسطىغير المتقيح من أهم أسباب هذه الحالة .
ومن ضمن الأسباب ما يأتي : ارتفاع ضغط الدم – التهيج العصبي- التهاب قناة السمع الخارجية – أي جسم غريب بقناة السمع – صملاخ الأذن ( الشمع ) – التهاب عصب السمع – فقر الدم – أي تهيج في الأنف – الأسنان – المعدة – أو بعد استعمال بعض الأدوية كالكينين والسلسلات .
وكي نأمل في شفاء هذه الحالة يلزم البحث عن السبب وعلاجه بواسطة الآخصائي
فطيم- عضوفعال
- عدد الرسائل : 34
العمر : 44
مزاج اية :
هوياتك :
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5103
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى