تعالوا نتعلم كيف نعبر يوم القيامة الصراط المستقيم
صفحة 1 من اصل 1
تعالوا نتعلم كيف نعبر يوم القيامة الصراط المستقيم
بدع الطهارة
1ـ عدم الاستبراء من البول وعدم إتقان الاستنجاء حتى يطمئن قلبه بنقاء المحلين وانقطاع الإفرازات والمطلوب من المسلم ألا يشرع في الوضوء إلا بعد انقطاع الرشح والخارج في حال صحته وإلا فإن وضوءه باطل أما صاحب السلس والعذر فله حكم آخر للضرورة يؤخر الطهارة إلى دخول الوقت ويوالي بين الاستبراء والوضوء والصلاة ويتطهر لكل فريضة فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يحذر الصحابة من البول ويقول( عامة عذاب القبر من البول) وفي رواية أخرى( عامة عذاب أمتي في قبورها من البول).
وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على قبرين لرجلين وقال( إنهما يعذبان وما يعذبان في كثير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من بوله وأما الثاني فكان يمشي بين الناس بالنميمة) .
وليس معنى هذا أن نصاب بداء الوسواس فنظل نستبرئ من البول معظم حياتنا ونفرد له أزمانا طويلة في الخلاء وذلك لأنك كلما استدررت العضو در وإذا تركه استقر وإنما بقطع الماء فإذا استبرأت من بولك واستنجيت بالماء فقد كمل لك الواجب في الطهارة .
وقد قال لقمان لأبنه يا بني لا تطل القعود في بيت الخلاء دون ضرورة فإن ذلك يولد داء الباسور ثم إنه مجلس الشياطين والدنس.
ويجب حين الاستجمار بالحجر أن ينتقي الحجر الطاهر الذي له خاصة الامتصاص وليس الأملس غير المزيل للنجاسة بل يزيدها انتشاراً والجمع بين الماء والحجر عند يسرها أفضل فإن أراد الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل ويجوز الاقتصار على أحدهما.
2ـ تأخير رفع الحدث الأكبر لحين حضور وقت الصلاة بل وقد تجد من يذهبون إلى أعمالهم وهم على غير طهارة من الجنابة لظنهم أن بين الصبح وصلاة الظهر فسحة من الوقت فيؤخرون الطهارة لحين العودة للمنزل فليت شعري أين هذا المسلم من ربه إن وافته منيته وهو على هذه الحالة هذا بالإضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن رب العزة أنه قال في الحديث القدسي( ثلاث من حافظ عليهن كان ولي حقاً ومن ضيعهن كان عدوي حقاً الصلاة والصوم والغسل من الجنابة) وفي رواية( فغني أخشى أن يموت فلا يحضره جبريل) مع إن الملائكة ضروري عند الموت للتذكير بتوحيد الله وطرد الشياطين وأفكار السوء.
3ـ ومن البدع ترك التسمية عند بدء الغسل أو الوضوء وفيها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عمل لا يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر( أو أقطع) أي ناقص وفي رواية( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.)
4ـ ومن بدع الوضوء تلك الأذكار والأدعية التي يرددها الكثير على أعضاء الوضوء دون سند من الكتاب والسنة كقولهم عند المضمضة أذقني طعم الجنة وعند غسل الوجه بيض وجهي وعند اليد اليمنى أعطني كتابي بيميني وهكذا والثابت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في أول وضوئه باسم الله والحمد لله وفي أثنائه وبعده
(اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي) وعند الفراغ منه يرفع كفيه وبصره إلى السماء مستقبلاً القبلة ويقول (أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)
5ـ ومن البدع ترك التسمية عند بدء الغسل أو الوضوء وفيها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عمل لا يبدأ فيه باسم الله فهو أقطع) أي ناقص وفي رواية( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه.)
6ـ ومن البدع التوضوء بإسقاط الماء على العضو أو استغلال ارتفاع الصنبور وترك اليد أو الوجه تحته وهذا لا يحقق الاسباغ أي تعميم العضو بجريان الماء عليه وقد اعتبر بعض الأئمة ركناً في الطهارة.
7ـ ومن البدع الاهمال في غسل الأعضاء التي ربما لا يصلها الماء لانخفاضها أو التئامها كالهقب وبطن القدم وما بين الأصابع وخاصة الرجلين وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ويل للأعقاب من النار) أي الأجزاء التي لا يصلها الماء إلا بالعناية بها بخصوصها لأن ما لا يغمره الماء سيبطل طهارة ما غمره الماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من لم يخلل أصابعه خللها الله بالنار يوم القيامة).
8ـ ومن بدع الاستنجاء عدم مراعاة الذكر عند الدخول( بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث) وعند الخروج ( غفرانك غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) وقد تجد بعض الشبان يقفون متجاورين يقضون حاجتهم وانكشف كل منهم على عورة الآخر دون حياء أو مبالاة وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا وأخبر أن الله يمقت من يفعل ذلك كما نهى أن يتبول الرجل قائماً وأمر من يريد التبول أن يختار لبوله المكان الرخو الدمث حتى لا يرتد عليه رشاش البول ويتنجس كما حذر صلى الله عليه وسلم أن يمس المرء ذكره بيمينه ـ فكانت يمينه صلى الله عليه وسلم لكل ما هو تكريم كالمصافصة والأخذ والعطاء ويساره لما كان من أذى كالاستنجاء.
9ـ من منكرات باب الطهارة ذكر الله أو القاء السلام أو رده داخل محل قضاء الحاجة وخاصة حينما يكون المرء عارياً أو في مكان التغوط والنجاسة فإنه لا يرد السلام ولا ينطق بذكر الله في هذه الأماكن وله ذكره بقلبه دون تحريك لسانه, وإذا عطس حمد الله بقلبه وإذا سمع الأذان أخر الإجابة.
كركر- عضو خيالى
- عدد الرسائل : 185
العمر : 34
مزاج اية :
هوياتك :
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5965
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى