زوجات الرسول4
صفحة 1 من اصل 1
زوجات الرسول4
8 زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
كانت تسمى في الجاهلية بأم المساكين، لكثرة إطعامها وإحسانها إلى المساكين، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان على رأس واحد وثلاثين شهراً من الهجرة.
مكث معها ثمانية أشهر، وتوفيت في حياته صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة من هجرته في شهر رمضان، ودفنت بالبقيع.
9. جويرية بنت الحارث المصطلقية رضي الله عنها
أصابها في غزوة بني المصطلق، فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها فقضى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها، وكان ذلك في شعبان سنة ست من الهجرة.
كان اسمها بَرَّة، فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها إلى جويرية، توفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين من هجرته، وكان عمرها خمساً وستين سنة.
10. صفية بنت حُيَي بن أخطب الهارونية رضي الله عنها
سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر في السنة السابعة، واصطفاها لنفسه، وأسلمت فأعقتها، وجعل عتقها صداقها.
وفي الصحيح أنها وقعت في سهم دِحْية الكلبي، فاشتراها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماتت في سنة خمسين، وقيل اثنين وخمسين، ودفنت في البقيع رضي الله عنها.
فضلها
1. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي، فقال لها: "ما يبكيك؟ قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان: نحن خير من صفية، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه؛ قال: ألا قلتِ لهن: كيف تكن خيراً مني، وأبي هارون، وعمي موسى، وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم".14
2. كانت صفية رضي الله عنها حليمة عاقلة.
3. روى ابن عبد البر أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود؛ فسألها عمر عن ذلك فقالت: أما السبت فإني لم أحبه منذ أن أبدلني الله به يوم الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً، وأنا أصلها؛ قال: ثم قالت للجارية: ما حملك على ما صنعتَ؟ قالت: الشيطان؛ قالت: اذهبي فأنت حرة.
4. لقد هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من أجل أنها نالت من صفية، وقالت: "أعطي راحلتي لهذه اليهودية؟!" ثلاثة أشهر.
11. ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام سبعة من الهجرة، وهو خارج لعمرة القضية بسَرَف – قرب مكة - وقد خطبها له حمزة بن عبد المطلب، وأوكلت العباس لزواجها منه صلى الله عليه وسلم.
وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ماتت في نفس المكان الذي ابتنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه في سنة إحدى وستين وقيل ثلاث وقيل ثمان وستين، كان اسم ميمونة برة، فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان لميمونة عدد من الأخوات الشقيقات ولأم تحت نفر كرام من أعمام وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن:
أ. أخواتها الشقيقات:
1. أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب.
2. لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة أم خالد بن الوليد.
3. وعصماء بنت الحارث كانت تحت أبَيّ بن خلف الجمحي.
4. وعزة بنت الحارث كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي.
5. فهؤلاء أخوات ميمونة بنت الحارث الأشقاء، وأمهن هند بنت عوف كما قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستيعاب.
ب. أخواتها لأمها:
1. أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله، وعوناً، ومحمداً، ثم خلفها عليه أبوبكر، فكان نعم الخلف، فولدت له محمداً، ثم خلف عليها علي، فأنعم به وأكرم، فولدت له يحيى، وقيل كانت تحت حمزة ولا يصح، ولهذا كانت تعرف بزوجة الشهداء.
2. سلمى بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب، فولدت له أمة الله بنت حمزة، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهادي الليثي فولدت له عبد الله وعبد الرحمن.
3. وسلامة بنت عميس أخت أسماء.
4. وسُليمى، كانت تحت عبد الله بن كعب بن منبه الخثعمي.
5. زينب بنت خزيمة – زوج النبي صلى الله عليه وسلم – التي كانت تلقب بأم المساكين.
فعبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد، وعبد الله وعبد الرحمن ابنا الهادي أبناء خالات.
كانت تسمى في الجاهلية بأم المساكين، لكثرة إطعامها وإحسانها إلى المساكين، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان على رأس واحد وثلاثين شهراً من الهجرة.
مكث معها ثمانية أشهر، وتوفيت في حياته صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة من هجرته في شهر رمضان، ودفنت بالبقيع.
9. جويرية بنت الحارث المصطلقية رضي الله عنها
أصابها في غزوة بني المصطلق، فوقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس، فكاتبها فقضى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها، وكان ذلك في شعبان سنة ست من الهجرة.
كان اسمها بَرَّة، فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها إلى جويرية، توفيت في ربيع الأول سنة ست وخمسين من هجرته، وكان عمرها خمساً وستين سنة.
10. صفية بنت حُيَي بن أخطب الهارونية رضي الله عنها
سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر في السنة السابعة، واصطفاها لنفسه، وأسلمت فأعقتها، وجعل عتقها صداقها.
وفي الصحيح أنها وقعت في سهم دِحْية الكلبي، فاشتراها منه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ماتت في سنة خمسين، وقيل اثنين وخمسين، ودفنت في البقيع رضي الله عنها.
فضلها
1. روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على صفية وهي تبكي، فقال لها: "ما يبكيك؟ قالت: بلغني أن عائشة وحفصة تنالان مني وتقولان: نحن خير من صفية، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه؛ قال: ألا قلتِ لهن: كيف تكن خيراً مني، وأبي هارون، وعمي موسى، وزوجي محمد صلى الله عليه وسلم".14
2. كانت صفية رضي الله عنها حليمة عاقلة.
3. روى ابن عبد البر أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود؛ فسألها عمر عن ذلك فقالت: أما السبت فإني لم أحبه منذ أن أبدلني الله به يوم الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً، وأنا أصلها؛ قال: ثم قالت للجارية: ما حملك على ما صنعتَ؟ قالت: الشيطان؛ قالت: اذهبي فأنت حرة.
4. لقد هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من أجل أنها نالت من صفية، وقالت: "أعطي راحلتي لهذه اليهودية؟!" ثلاثة أشهر.
11. ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم عام سبعة من الهجرة، وهو خارج لعمرة القضية بسَرَف – قرب مكة - وقد خطبها له حمزة بن عبد المطلب، وأوكلت العباس لزواجها منه صلى الله عليه وسلم.
وهي آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ماتت في نفس المكان الذي ابتنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه في سنة إحدى وستين وقيل ثلاث وقيل ثمان وستين، كان اسم ميمونة برة، فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كان لميمونة عدد من الأخوات الشقيقات ولأم تحت نفر كرام من أعمام وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهن:
أ. أخواتها الشقيقات:
1. أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب.
2. لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة أم خالد بن الوليد.
3. وعصماء بنت الحارث كانت تحت أبَيّ بن خلف الجمحي.
4. وعزة بنت الحارث كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي.
5. فهؤلاء أخوات ميمونة بنت الحارث الأشقاء، وأمهن هند بنت عوف كما قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستيعاب.
ب. أخواتها لأمها:
1. أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله، وعوناً، ومحمداً، ثم خلفها عليه أبوبكر، فكان نعم الخلف، فولدت له محمداً، ثم خلف عليها علي، فأنعم به وأكرم، فولدت له يحيى، وقيل كانت تحت حمزة ولا يصح، ولهذا كانت تعرف بزوجة الشهداء.
2. سلمى بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب، فولدت له أمة الله بنت حمزة، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهادي الليثي فولدت له عبد الله وعبد الرحمن.
3. وسلامة بنت عميس أخت أسماء.
4. وسُليمى، كانت تحت عبد الله بن كعب بن منبه الخثعمي.
5. زينب بنت خزيمة – زوج النبي صلى الله عليه وسلم – التي كانت تلقب بأم المساكين.
فعبد الله بن عباس، وخالد بن الوليد، وعبد الله وعبد الرحمن ابنا الهادي أبناء خالات.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى