نصوص من القرآن في وجوب الإتباع والتحذير من الابتداع
صفحة 1 من اصل 1
نصوص من القرآن في وجوب الإتباع والتحذير من الابتداع
نصوص من القرآن في وجوب الإتباع
والتحذير من الابتداع
قال تعالى:
1ـ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
( سورة آل عمران)
علق الله في هذه الآية محبته سبحانه على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وأن الله تعالى يحب أهل الإتباع ويغفر لهم ذنوبهم.
ويفهم من هذه الآية أن من أدعى محبة الله من غير إتباع فهو كاذب ولن يغفر الله له.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حـبك صـادقا لأطعـته إن المحـب لمن يحـب مطيع
2ـ وإن تطيعوه تهتدوا ( سورة النور)
اشترط الله على من أراد الهداية إلى طريق الخير أن يطيع النبي في كل ما جاء به من أمور الدين
3ـ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب
( سورة الحشر)
والمعنى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وجب علينا قبوله وأداؤه وما حذرنا منه وجب علينا تركه
ويستفاد من الآية
أن ما شرع رسول الله لنا هو من تشريع الله نفسه إلا أن الفرق بين الأوامر والنواهي أن الأوامر الشرعية يؤديها المسلم حسب استطاعته دون إهمال أو حرج
أما النواهي الشرعية فيجب تركها كلها دون استثناء أو اعتذار بعد الإستطاعة وفي الحديث الصحيح
( إذا أمرتكم يشئ فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شئ فدعوه كله)
لأن الأوامر فعل إيجابي يخضع لاستطاعة المسلم وأما النواهي فهي أمر سلبي على السهل تركه كله.
فمثلاً
فرض الله على من يريد الصلاة أن يتطهر وأن يؤديها بالقيام مستقبلاً القبلة بشروط صحتها المعرفة ولكن من عجز عن الطهارة لمرضه أو لفقد الماء فعليه أن يتيمم بدل الوضوء أو الغسل وإذا عجز عن معرفة القبلة اجتهد وصلى ولا إعادة عليه ومن عجز عن التيمم صلى فاقد الطهورين وصلاته صحيحة ومن عجز عن القيام في القراءة أو عجز عن الركوع أو السجود لمرض يصلي حسب الاستطاعة والله يتقبل منه والمرأة الحامل إذا عجزت عن السجود فلها أن تسجد على شئ مرتفع أمامها حسب استطاعتها تستقر عليه جبهتها.
وفي الحديث الشريف
أن عمران بن حصين كان مريضاً بالنزيف ولعلها البواسير فسأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فقال له
يا عمران صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فمستلقياً فإن لم تستطع فعلى جنب فإن لم تستطع فمومياً ( أي محرك الرأس)
( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
أما المنهيات فكقوله تعالى: ( ولا تقربوا الزنا)
فهنا يجب ترك الزنا بكل أنواعه نظر ولمس وقبل وجماع.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقاً لهذا
( العينان تزنيان وزناهما النظر والأذن تزني وزناهما الاستماع واليد تزني وزناهما اللمس والقلب يزني وزناه التمني والفم يزني وزناه القبلة والرجا توني وزناها السعي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)
كركر- عضو خيالى
- عدد الرسائل : 185
العمر : 34
مزاج اية :
هوياتك :
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5965
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى