من هم غرباء هذا الزمان ؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من هم غرباء هذا الزمان ؟؟؟
من هم غرباء هذا الزمان ؟؟؟
قد يكون الكثيرون منا جرب الغربة و يعرف معناها
غربة الأهل و الأحباب و الوطن...
ذاك الطعم المر ...و الإحساس العارم بالوحدة
حتى ولو كان حولك ألف شخص...
ذاك الصوت البعيد في أعماق القلب...
الذي يذكرك في كل لحظة انك لا تنتمي إلى هذا المكان...
لكن غريب هذا الزمان...غريب من نوع خاص
انه غريب المبدأ...
لكنه في هذه الحالة صدى لصوت حزين يذكرك دوما
بأنك لا تنتمي إلى هذا الزمان...
في زماننا اليوم صار كل من تمسك بمبدئه غريبا
إذا كنت لا تكذب...فأنت غريب
إذا كنت لا تخون...فأنت غريب
إذا لا تأكل حراما...فأنت غريب
إذا كنت صاحب مبدأ...فأنت غريب...
يعزلك الآخرون و ينظرون إليك بعين المستهجِن...
تسألك نظراتهم..من تظن نفسك..؟؟
أتحسب نفسك نبيا لا يخطئ ؟؟
أم تحسب نفسك أفضل منا...؟؟
قد يشككون حتى في نواياك...فيقولون...
لا بد انك الأذكى...لأنك تتظاهر بالعفة و النزاهة...
لا بد أن لك غاية من وراء إتباع هذا المبدأ أو ذاك...
لا بد انه قناع تخفي به دمامة وجهك الحقيقي...
قد يحاولون استمالتك بأعذارهم الشيطانية...فيقولون...
هذا الزمان تغير..
و المبادئ تغيرت...
إذا أردت مصلحتك فاعمل كفعل الآخرين...
فان تمسكت بمبدئك أكثر...
زاد الهجوم الضاري عليك...
و زاد إحساسك بالغربة...بالوحدة...بالحزن...
قد تخسر وظيفتك...لأنك لست متملقا...
قد تخسر أصدقاءك...لأنك لا تقبل حراما...
قد تخسر أحلامك ...لأنك لا تقبل ان تصل إليها على أشلاء الآخرين...
يعتريك حزن غامر لحالهم...
ترأف بهم و تحاول مساعدتهم أو نصحهم...فيسحرون منك
سينعتونك بالمتكبر...و أنت ابعد ما يكون عن التكبر..
سينعتونك بالغرور...و الغرور ابعد ما يكون عن قلبك...
سينعتونك بالأحمق...لان الطيبة عندهم حمق...
سينعتونك بالساذج...لأنك لا تنصاع وراء رغباتك..
سينعتونك بالضعيف...لان قلبك رقيق طيب...
و يعتصر قلبك ألما لما ينعتونك به...
لكن...
اذا انطبقت عليك الاوصاف السابقة ...فانت حتما واحد من غرباء هذا الزمان...
لكن اذا كنت غريبا في هذا الزمان تصر على غربتك ...فلا بد انك تعلم...
تعلم انك على صواب...حتى و لو كانت الدنيا كلها مخطئة..
تعلم ان لك ربا كريما جبارا يرى و يسمع...تخاف عقابه و ترجو ثوابه...
تعلم ان الدنيا مليئة بالغرباء امثالك ...
لكنهم مفرقون و مشتتون...
قدرهم ان يبقوا غرباء...
لانهم يحملون رسالة...
رسالة نبيلة...رسالة مبدأ...خالدة ...
لن تثنيك افكارهم عن ما تؤمن به...
و لن تغير ثوابتك محن الزمان...
ستبقى كما انت... غريبا...
فرغم حزنك ...لابد انك تشعر بالسعادة....لأنك غريب...
فطوبى لك...و لتبقى غريبا مهما حصل.
قد يكون الكثيرون منا جرب الغربة و يعرف معناها
غربة الأهل و الأحباب و الوطن...
ذاك الطعم المر ...و الإحساس العارم بالوحدة
حتى ولو كان حولك ألف شخص...
ذاك الصوت البعيد في أعماق القلب...
الذي يذكرك في كل لحظة انك لا تنتمي إلى هذا المكان...
لكن غريب هذا الزمان...غريب من نوع خاص
انه غريب المبدأ...
لكنه في هذه الحالة صدى لصوت حزين يذكرك دوما
بأنك لا تنتمي إلى هذا الزمان...
في زماننا اليوم صار كل من تمسك بمبدئه غريبا
إذا كنت لا تكذب...فأنت غريب
إذا كنت لا تخون...فأنت غريب
إذا لا تأكل حراما...فأنت غريب
إذا كنت صاحب مبدأ...فأنت غريب...
يعزلك الآخرون و ينظرون إليك بعين المستهجِن...
تسألك نظراتهم..من تظن نفسك..؟؟
أتحسب نفسك نبيا لا يخطئ ؟؟
أم تحسب نفسك أفضل منا...؟؟
قد يشككون حتى في نواياك...فيقولون...
لا بد انك الأذكى...لأنك تتظاهر بالعفة و النزاهة...
لا بد أن لك غاية من وراء إتباع هذا المبدأ أو ذاك...
لا بد انه قناع تخفي به دمامة وجهك الحقيقي...
قد يحاولون استمالتك بأعذارهم الشيطانية...فيقولون...
هذا الزمان تغير..
و المبادئ تغيرت...
إذا أردت مصلحتك فاعمل كفعل الآخرين...
فان تمسكت بمبدئك أكثر...
زاد الهجوم الضاري عليك...
و زاد إحساسك بالغربة...بالوحدة...بالحزن...
قد تخسر وظيفتك...لأنك لست متملقا...
قد تخسر أصدقاءك...لأنك لا تقبل حراما...
قد تخسر أحلامك ...لأنك لا تقبل ان تصل إليها على أشلاء الآخرين...
يعتريك حزن غامر لحالهم...
ترأف بهم و تحاول مساعدتهم أو نصحهم...فيسحرون منك
سينعتونك بالمتكبر...و أنت ابعد ما يكون عن التكبر..
سينعتونك بالغرور...و الغرور ابعد ما يكون عن قلبك...
سينعتونك بالأحمق...لان الطيبة عندهم حمق...
سينعتونك بالساذج...لأنك لا تنصاع وراء رغباتك..
سينعتونك بالضعيف...لان قلبك رقيق طيب...
و يعتصر قلبك ألما لما ينعتونك به...
لكن...
اذا انطبقت عليك الاوصاف السابقة ...فانت حتما واحد من غرباء هذا الزمان...
لكن اذا كنت غريبا في هذا الزمان تصر على غربتك ...فلا بد انك تعلم...
تعلم انك على صواب...حتى و لو كانت الدنيا كلها مخطئة..
تعلم ان لك ربا كريما جبارا يرى و يسمع...تخاف عقابه و ترجو ثوابه...
تعلم ان الدنيا مليئة بالغرباء امثالك ...
لكنهم مفرقون و مشتتون...
قدرهم ان يبقوا غرباء...
لانهم يحملون رسالة...
رسالة نبيلة...رسالة مبدأ...خالدة ...
لن تثنيك افكارهم عن ما تؤمن به...
و لن تغير ثوابتك محن الزمان...
ستبقى كما انت... غريبا...
فرغم حزنك ...لابد انك تشعر بالسعادة....لأنك غريب...
فطوبى لك...و لتبقى غريبا مهما حصل.
توتى- عضوفعال
- عدد الرسائل : 37
العمر : 30
مزاج اية :
علم بلدك :
مهنتك اية :
هوياتك :
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5583
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
كركر- عضو خيالى
- عدد الرسائل : 185
العمر : 34
مزاج اية :
هوياتك :
الفاعليه :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5965
تاريخ التسجيل : 24/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى