منتديات ســــتــــار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,يسعدنا ويشرفنا زيارتك ونتمنى انظمامك لاسرة منتديات ستار
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة منتديات ستار


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ســــتــــار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,يسعدنا ويشرفنا زيارتك ونتمنى انظمامك لاسرة منتديات ستار
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة منتديات ستار
منتديات ســــتــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصلاه واخطاء المصليين

اذهب الى الأسفل

الصلاه واخطاء المصليين Empty الصلاه واخطاء المصليين

مُساهمة من طرف توتى السبت ديسمبر 18, 2010 1:15 pm

مقدمة

قال تعالى  وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة  (البينة)
وقال تعالى  فخـلف من بعـدهـم خـلـف أضـاعـوا الصـلاة واتبعـوا الـشهـوات فسوف يلقون غياً  (مريم)
وقال تعالى  فويل للمصلين الين هم عن صلاتهم ساهون  ( الماعون )
قال   العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر 
قال   سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... ومنهم رجل قلبه معلق بالمساجد وأبشر أخي المصلي وأنت تسير في ظلام الليل الدامس بالنور التام يوم القيامة. وذلك لقوله   بشر المشاءين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة
قال   صلوا كما رأيتموني أصلي كما قال  الصـلاة عماد الدين من أقامها فـقـد أقام الدين ومن هدمها فقد هـدم الدين  وقال   أفشوا السلام وصِلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام  وقال رسول الله   خمس صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بهن ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة 
أيها الأخ الكريم
انتبه حتى تكون في صلاتك خاشعاً وتشعر بحلاوة الصلاة, وحتى لا تقو لك الصلاة ضيعك الله كما ضيعتني, وانتبه إلى حـديث الرســـول  الذي يـقـــول فـيـــه لــيس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها  وحتى تكون خاشعاً في صلاتك لابد وأن يكون عقلك وقلبك وسائر جوارحك التي هي نعمة الله عليك خالية مما سوى الله عز وجل .
وعندما تسمع نداء المؤذن تذكر وقتها هول النداء الأكبر نداء يوم القيامة نداء يوم الفزع الأكبر فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم  واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب
وعندما تأتي لتطهر جوارحك وتتوضأ اجتهد أن تطهر قلبك بتوبة خالصة لله عز وجل.
وعندما تأتي لتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندها تذكر أنك تستعيذ بالله من عدوك الذي يترصدك لصرف قلبك عن ذكر الله عز وجل حسداً لك على مناجاتك لربك وسجودك له فهو لُعِن وطرد بسبب سجدة واحدة تركها ولم يوفق لها.
وقل بسم الله الرحمن الرحيم بنية التبرك لابتداء القراءة لكلام الله سبحانه وتعالى. وإذا قلت الحمد لله رب العالين اجعل لسانك يوافق قلبك بأن الحمد على كل النعم لله  الصحة ــ المال ــ الذرية ــ الطعام .. الخ  وإذا قلت الرحمن الرحيم فتذكر واجمع قلبك على جميع لطفه ورحمته بك ورجاؤك في هذه الرحمة0
وإذا قلت مالك يوم الدين فلا بد وان يستشعر قلبك أنه لا مالك سواه في هذا اليوم العظيم. ثم جدد إخلاصك بقوله إياك نعبد وجدد العجز والاحتياج لله بقوله وإياك نستعين. ثم اطلب أسمى المطالب من الله عز وجل وقل ادهنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
ثم اركع وهنا يجب عليك أن تتذكر عظمة ربك وكبرياءه وذلك بإظهار هونك وضعفك أمام خالق السموات والأرض وتجتهد في ترقيق قلبك وتجديد خشوعك.
وتذكر الحديث القدسي الشريف الذي قال فيه الله على لسان النبي  إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي ولم يستطل بها على خلقي فالتواضع وإظهار الإخلاص من القلب لهذا التواضع والتدله للإله خالق السموات والأرض.
ثم ترتفع من ركوعك راجياً من الله عز وجل أن يتقبل منك الحمد والشكر وتتبعها بقولك ربنا ولك الحمد حمداً طيباً مباركاً فيه كما تحب يا ربنا وترضى الحمد لك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لهو من دواعي قبول الصلاة وهو أهم شئ حتى لا تقول له الصلاة ضيعك الله كما ضيعتني.
ثم تهوي للسجود وهو أعلى درجات الاستكانة فأقرب درجات القرب بينك وبين ربك يكون في السجود مصداقاً لقول الرسول الكريم   أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه فمكن أعز أعضاؤك وهو الوجه من أذل الأشياء وهو التراب وإن استطعت أن لا يكون بينك وبين الأرض حائل فأفعل فما أجمل وأسم من أن يكون الإنسان ذليلاً لله رب العالمين إنه العز الحقيقي فأنت خلقت من التراب وإليه تعود.
وتذكر موقف الموت وما يصير إليه الجسد بعده فقد قال رب الأرباب المولى عز وجل  منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
أما التشهد فإذا جلست له فاجلس متأدباً تبدوا على جلستك الخشوع لله عز وجل لأنك في حضرته جل في علاه ثم قل التحيات لله والصلوات والطيبات لله واستحضر في قلبك رسول الله  وأنت تقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولتعلم أن سلامك هذا يصله  مصداقاً لحديثه الشريف وسيُرد سلاماً أوفى من سلامك عليه ثم تسلم على نفسك وعلى جميع عباد الله الصالحين ثم تشهد لله عز وجل بالوحدانية ولرسوله  بالرسالة وتيقن من أنك مودع لصلاتك هذه وأنك قد لا تعيش لمثلها وأدع الله أن يتقبل منك صلاتك بعفوه وكرمه وأن يتقبل منا ومن سائر المسلمين إنه ولى ذلك والقادر عليه .
وإليك أخي المسلم وأختي المسلمة بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين حتى تسلم الصلاة منها فتكون كما يحب الله ورسوله  .

أخطاء المصلين
1. الجهر والتشويش في تكبيرة الإحرام وغيرها: وهذا الخطأ يفعله معظم المصلين، فإذا كبر الإمام ارتفعت الأصوات من المأمومين حتى يسمعها من يمر بخارج المسجد فالجهر بتلك الطريقة السمعة للآخرين لا يصح إلا للإمام وذلك لقول النبي   إذا كبرا الإمام فكبروا ومعناه أن تنتظروا الإمام حتى يكبر ويفرغ من تكبيره وينقطع صوته ثم تكبرون بعده .
2. ترك دعاء الاستفتاح: كان رسول الله  يستفتح بأدعية كثيرة منها  ســــبحـانـك الـلـــــــــهم وبـحــمـدك وتـبــــارك اســـــمـك وتعالى جــدك ولا إله غـــــــيرك  اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم واغسلني منها بالماء والثلج والبرد اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وجهت وجهي للذي فطرني حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسك ومحياي ومماتي لله رب العالمي لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
3. ترك الاستعاذة والبسملة:
كان الرسول يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ بعدها بسم الله الرحمن الرحيم ولا يجهر بها.
4. عدم الوقوف على رؤوس الآيات:
سئلت أم سلمه رضي الله عنها عن قراءة رسول الله فقالت كان يقطع قراءته آية آية.



5. مخالفة الإمام في التأمين:
يجب قول آمين مع الإمام لأن الملائكة يقولون أمين والإمام يقول آمين أي حال كون الإمام يقول في نفس الوقت وذلك مصداقاً لقول الرسول   إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم
6. اللحن في كلمة أمين
وهذا خطأ منتشر بين المصلين فهم يمدون مد البدل ستة حركات ( أأأأأمين ) وهو خطأ لغوي فلا يمد إلا حركتين والمد في الياء وليس في الألف مثل ما يفعله المصلين الآن إلا ما رحم ربي.
7. استحباب السكوت بعد الفاتحة:
كان النبي  يسكت سكتتين سكتة بعد تكبيرة الإحرام وسكتة بعد قراءة الفاتحة وقد قيل أنها لأجل قراءة المأموم فعلى هذا ينبغي تطويلها بقدر قراءة الفاتحة وذلك لما رواه سمرة بن جندب قال حفظت من رسول الله سكتتين سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة غير المغضوب عليهم ولا الضالين
8. القراءة خلف الإمام في الصلاة الجهرية في السر:
لا يستحب ذلك وذلك على قول أكثر السلف وذلك لأن الاستماع للإمام خير من القراءة وذلك لقول الله تبارك وتعالى  وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون  واعلم أن الاستماع يكون بالأذن والإنصات يكون بالقلب ولقول النبي   إذا كبر الإمام فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا 
9. التنحنح في الصلاة عند حدوث شئ :
يلجأ البعض إليه بغير عذر لإعلام الإمام بأنه أطال أو غير ذلك والأفضل عبد حدوث شئ يستوجب الإشارة فيه مثل إن سها الإمام بقول الرجال سبحان الله والنساء التصفيق وذلك لقول النبي   من نابه شئ في صلاته فليقل : سبحان الله 
10. إطالة الركعة الثانية عن الأولى:
وذلك عكس السنة المطهرة لقول ابن القيم كان يطيل الركعة الأولى عن الثانية من صلاة الصبح ومن كل صلاة وربما كان يطيلها حتى لا يسمع وقع قدم وكان يطيل صلاة الصبح أكثر من سائر الصلوات وهذا لأن قرآن الفجر مشهود شهده الله تعالى وملائكته وقيل يشهده ملائكة الليل والنهار والقولان مبنيان على أن النزول الإلهي هل يدوم إلى انقضاء صلاة الصبح أو إلى طلوع الفجر.


11. إرسال اليدين في الصلاة:
يندب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة وقد ورد في ذلك عشرون حديثاً عن ثمانية عشر صحابياً وتابعين عن النبي  فعن رسول الله  أنه قال: أنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحرونا، ووضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة  وعن جابر رضي الله عنه أنه قال: " مر رسول الله  برجل وهو يصلي، وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ، ووضع اليمنى على اليسرى" رواه أحمد وغيره وقال النووي: إسناده صحيح وقال عبد البر: لم يأت فيه عن النبي  خلاف وهو قول جمهور الصحابة والتابعين وذكره مالك في الموطأ وقال: لم يزل مالك يقبض حتى لقي الله عز وجل ومن هنا يتبين خطأ من يرسل يديه مصداقاً لقوله  صلوا كما رأيتموني أصلي .
12. الالتفات في الصلاة والنظر إلى السماء:
وهو مخالف لهدية  ونهى عنه فعن عائشة رضي الله عنها قالت  سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة قال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد  أما عن النظر في السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال  لينتهين أو لتخطفن أبصارهم .
13. كثرة الحركة في الصلاة:
وقد حذر النبي  من هذا في قوله  أن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، وثمنها، وسدسها، خمسها... بل لا يكتب منها شئ نتيجة كثرة الحركة فهو من مكروهات الصلاة لقوله  :  أسكنوا في الصلاة  وكذلك العبث الذي يشغل عن الصـلاة ويذهـب خـشـوعـها كالعبث باللحية أو الثياب أو أن يكف المصلى ما أسترسل من شعره أو كمه أو ثوبه فهو أيضاً من مكروهات الصلاة وذلك لقوله:  أمرتُ أن أسجد على سبعة أعضاء ولا أكف شعراً ولا ثوباً 
14. التخصر:
وهو وضع اليد على الخاصرة لقول أبي هريرة رضي الله عنه: " نهى النبي  أن يصلى مختصراً " مسلم
15. مسح الحصى أكثر من مرة من موضع السجود:
وذلك لقوله   إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصى  وقوله 
 إن كنت فاعلاً فمرة واحدة 
16. تشبيك الأصابع أو فرقعتها:
لما روي أنه  رأى رجلاً قد شبك أصابعه في الصلاة ففرج بين أصابعه وقال:  لا تفرقع أصابعك وأنت في الصلاة
17. تغطية الفم والسدل:
فعن أبي هريرة قال: نهى رسول الله  عن السدل في الصلاة، وأن يغطي الرجل فاه. رواه الخمسة والحاكم. وقال: صحيح على شرط مسلم. قال الخطابي: السدل إرسال الثوب حتى يصيب الأرض. وقال الكمال بن الهمام: ويصدق أيضاً على لبس القباء من غير إدخال اليدين في كمه.
18. قراءة القرآن في الركوع:
لقوله   نهيت أن أقرأ راكعاً أو ساجداً 
19. عد الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه:
وهو مبطل للصلاة ومن أجله أمر النبي المسئ في صلاته بإعادتها فقال له  ارجع فصل فإنك لم تصل..  كما قال   أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته : قالوا وكيف يسرق من صلاته؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها  ومن هذه الأحاديث نجد دليل صريح في بطلان الصلاة لمن لا يطمئن في ركوعه وسجوده وكافة حركات الصلاة.
20. ترك الدعاء في السجود:
قد حضنا النبي  على الاجتهاد والإكثار من الدعاء في السجود حيث قال   اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء فيه 
21. عدم تمكين أعضاء السجود من الأرض:
الأعضاء الواجب السجود عليها سبعة مصداقاً لقوله   أمرت أن أسجد على سبع الجبهة والأنف واليدين والركبتين والقدمين فلا يجوز السجود على الجبهة دون الأنف لقوله   لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين 
22. بسط الذراعين على الأرض:
وهذا مخالف لهدية  وأما سنة الحبيب وهو هديه تمكين الأنف والجبهة واليدين من الأرض مع مجافاتهما عن جنبيه فعن وائل بن حجر:  أن النبي  لما سجد وضع جبهته بين كفيه وجافى في أبطيه  وعن أبي حميد:  أن النبي  كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض، ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه رواه أبن خزيمة والترمذي وأن يستقبل بأطراف أصابعه القبلة فعند البخاري من حديث أبي حميد :  أن النبي  كان إذا سجد وضع يديه غير مفترشهما ولا قابضهما ، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة.



23. رفع الأشياء للسجود عليها في حالة عدم القدرة على السجود:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عاد رسول الله  رجلاً مريضاً فدخل عليه وهو يصلي على عود فوضع جبهته على العود فأومأ إليه فطرح العود وأخذ وسادة فقال دعها عنك إن استطعت أن تسجد على الأرض وإلا فأوم إيماء واجعل سجودك اخفض من ركوعك  .
24. ترك الأذكار بين السجدتين:
وهذا خلاف هديه  لأن من هديه  أنه يستحب الدعاء بين السجدتين بأحد الدعاءين الآتيين ويكرر إذا شاء فعن حذيفة رضي الله عنه :  أن النبي  كان يقول بين السجدتين: (رب أغفر لي، رب أغفر لي) رواه النسائي وابن ماجه وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي  كان يقول بين السجدتين: ( اللهم أغفر لي وارحمني وعافني وأهدني وارزقني).
25. اعتقاد أن سجود السهو فقط عند ترك ركن من الصلاة:
ثبت أن النبي  كان يسهو في الصلاة، وصح عنه أنه قال:  أنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني  وقد شرع لأمته في ذلك أحكاماً نلخصها فيما يلي:
سجود السهو سجدتان يسجدهما المصلي قبل التسليم أو بعده ، وقد صح الكل عن رسول الله  ففي الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله  قال: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ، ثلاثاً أم أربعا ً ، فليطرح الشك وليبن على ما أستيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم. ومن سلم من صلاته قبل أن يتمها فإنه يعود إن قرب الزمن فيتم صلاته ويسجد بعد التسليم والأصل في هذا قول الرسول  وفعله:  فقد سلم  من أثنين فأخبر بذلك فعاد فأتم الصلاة وسجد بعد السلام
وأما من سها خلف الإمام فلا سجود عليه ـ عند أكثر أهل العلم ـ إلا أن يسهو إمامه فيسجد معه لوجوب متابعة الإمام ولارتباط صلاته بصلاة إمامه وقد سجد أصحاب رسول الله مع النبي لما سها وسجد. 26. الجهر بالاستغفار والتسبيح عقب الصلاة:
تؤكد السنة المطهرة أن ختم الصلاة يكون سراً والجهر به من البدع المستحدثة.
وقد جاء في رسالة الصلاة للإمام أحمد بن حنبل وأعلموا أن أكثر الناس اليوم ما يكون لهم صلاة لسبقهم الإمام بالركوع والسجود والرفع والخفض وقد جاء الحديث قال  يأتي على الناس زمان يصلون ولا يصلون وقد تخوفت أن يكون هذا الزمان وأعلموا لو أن رجلا أحسن الصلاة فأتمها وأحكمها ثم نظر إلى من أساء في صلاته وسبق الإمام فيها، فسكت عنه ولم يعلمه بإساءته ومسابقته الإمام فيها ولم ينهه عن ذلك ولم ينصحه شاركه في وزرها وعارها فالمحسن في صلاته شريك المسئ في إساءته إذا لم ينهه ولم ينصحه. وجاء الحديث عن بلال بن سعد أنه قال " الخطيئة إذا خُفيت لم تضر إلا صاحبها ، وإذا ظهرت فلم تغير ضرت العامة" لتركهم ما لزمهم وما وجب عليهم من التغيير والإنكار على من ظهرت منه الخطيئة وقد جاء عن النبي  أنه قال  ويل للعالم من الجاهل حيث لا يعلمه  . وأعلم أخي المسلم أن حظك من الإسلام على قدر حظك من الصلاة ورغبتك في الإسلام على قدر رغبتك في الصلاة فأعرف نفسك يا عبد الله وأحذر أن تلقى الله ولا قدر للإسلام عندك فإن قدر الإسلام في قلبك بقدر الصلاة في قلبك.

أخطاء المصلين في الجماعة
1. ترك صلاة الجماعة في المسجد
صلاة الجماعة سنة مؤكدة في الفرض وأما الجماعة في النفل فهي مباحة سواء قل الجمع أم كثر وورد في فضلها أحاديث نذكر منها عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله   صلاة الرجل في جماع تضعف على صلاته في بيته وسوقه خمساً وعشرين ضعفاً , وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة , فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث : اللهم صل عليه , اللهم أرحمه . ولا يزال في صلاة ما أنتظر الصلاة  .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله  يقول  ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان , فعليكم بالجماعة, فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية 
2. ترك الصف الأول
يستحب الاجتهاد في الصلاة في الصف الأول، وعن يمين الإمام لقوله:   إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول، قالوا يا رسول الله وعلى الثاني؟ وفي الثالثة قال: وعلى الثاني  وقوله   لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا (يقترعوا)
عليه لاستهموا  ولقوله   خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها  ولقوله   إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون على ميامن الصفوف  ولقوله   تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من وراءكم ، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل.
3. عدم مساواة الصفوف ووجود الفرجة فيه:
يسن للإمام والمأمومين تسوية الصفوف وتقويمها حتى تستقيم, إذ كان الرسول  يقبل على الناس ويقول  تراصوا واعتدلوا  وكان يقول   سوُّوا صفوفكم, فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة. وقال   لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم  وقال   ما من خـطـوة أعـظم أجـراً من خـطـوة مشاها رجل إلى فـرجة في الصف فـسدها. 
4. الهرولة عند إتيان الصلاة:
يندب المشي إلى المسجد مع السكينة والوقار. ويكره الإسراع والسعي، لأن الإنسان في حكم المصلي من حين خروجه للصلاة فعن أبي قتادة قال : بينما نحن نصلي مع النبي  إذ سمع جلبة رجال : فلما صلى قال :  ما شأنكم قالوا: استعجلنا إلى الصلاة . قال:  فلا تفعلوا.. إذا أتيتم الصلاة فعليك بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا وما فاتك فأتموا  رواه الشيخان
5. ترك الدخول في الصلاة إلى القيام :
كثير من المصلين عند دخول المسجد متأخرين يظلوا واقفين لحين قيام الإمام وهذا خطأ والثابت المأمور به إذا دخل المصلي المسجد ووجد الصلاة قائمة وجب عليه أن يدخل فوراً مع الإمام على أي حال وجده, راكعاً أو ساجدا , أو جالساً أو قائماً , لقوله   إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على أي حال فليصنع كما يصنع الإمام
6. صلاة المنفرد خلف الصف منفرداً:
لا يجوز للمأموم أن يقف خلف الصف وحده , فإن وقف مختاراً فلا صلاة له لقوله لرجل صلى خلف الصف وحده :  استقبل صلاتك ، فلا صلاة لمنفرد خلف الصف  وإن وقف على يمين الإمام فلا بأس ويكره له جذب أحد من الصف ليصل معه.
7. المرور بين يدي المصلي:
قال   لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً من أن يمر بين يديه  قال أبو النضر لا أدري قال أربعين يوماً أو شهراً أو سنة وقال  إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحد يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان هذا بالنسبة للمنفرد في صلاته أما صلاة الجماعة فسترة الإمام سترة للمأموم فعن أبن عباس قال: أقبلت راكباً على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام والنبي يصلي بالناس بمنى فمررت بين يدي بعض الصف فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد. رواه الجماعة والرتع هو الرعي والاحتلام هو سن البلوغ وفي هذا الحديث ما يدل على جواز المرور بين يدي المأموم وأن الإمام سترة للمأموم.
8. القنوت في صلاة الصبح دائماً:
عن انس رضي الله عنه قال أن النبي  كان لا يقنت في صلاة الصبح إلا إذا لقوم أو دعا على قوم وقال ابن القيم وكان هديه  القنوت في النوازل خاصة وتركه عند عدمها ولم يكن يخصه بالفجر إنما القنوت يمكن أن يكون في أي صلاة غير صلاة الفجر.
9. الأحق بالإمامة:
الأحق بالإمامة الأقرأ لكتاب الله , فإن استووا في القراءة فالأعلم بالسنة , فإن استووا , فالأقدم هجرة, فإن استووا , فالأكبر سناً لقوله  يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله , فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ,فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة , فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً  ما لم يكن الرجل سلطاناً أو صاحب المنزل فيكون أولى من غيره بالإمامة لقوله :  لا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بإذنه , ولا يقعد على تكرمته في بيته إلا بإذنه  ومعنى هذا أن السلطان وصاحب البيت والمجلس وإمام المجلس أحق بالإمامة من غيره والإمام الراتب سلطاناً في بيت الله لا يجوز الإمامة إلا بإذنه فعن أبي هريرة عن النبي  قال :  لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوم إلا بإذنهم , ولا يخص نفسه بدعوة دونهم فإن فعل فقد خانهم رواه أبو داوود
أخطاء المصلين بصلاة الجمعة
1. التخلف عن الجمعة
أجمع العلاء على أن صلاة الجمعة فرض عين , وأنها ركعتان لقول الله تعالى  يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون  عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي  قال لقوم يتخلفون عن الجمعة :  لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم  رواه احمد ومسلم
وعن أبي هريرة وابن عمر أنهما سمعا النبي  يقول على أعواد منبره  لينتـهين أقـوام عن ودعـهم الجـمعات أو ليخـتمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافـلين رواه مسلم وأحمد والنسائي من حديث ابن عمر وابن عباس.
2. ترك الاغتسال والتزين والطيب والسواك: 1. الاغتسال على كل من يحضرها لقوله   غسل الجمعة واجب على كل محتلم  متفق عليه
2. .لبس نظيف الثياب, ومس الطيب لقوله  :  على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ، ويلبس من صالح ثيابه , وإن كان له طيب مس منه 
3. التبكير إليها, أي الذهاب إليها قبل دخول وقتها بزمن لقوله   من اغتسل يوم الجمعة غسل جنابة, ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه , ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة , ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن , ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ,ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة , فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر
4. صلاة ما تيسر من النافلة عند دخول المسجد أربع ركعات فأكثر لقوله   لا يغتسل رجل يوم الجمعة , ويتطهر بما استطاع من طهر , ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يروح إلى المسجد ولا بفرق بين أثنين ، ثم يصلي ما كتب له , ثم ينصت للإمام إذا تكلم إلا غفر له من الجمعة إلى الجمعة الأخرى ما لم يغش الكبائر .
5. قــــــطـع الـــكلام والـعـبث بـمــس الـحــــصى ونــــحــوها إذا خــــــرج الإمام لــــقـوله  إذا قلت لـصـاحـبـك يـوم الـجـمـعـة والإمام يـخـطـب: أنـصـت فـقـد لـغـوت  وقوله   من مس الـحـصـا فـقـد لغا , ومن لغا فلا جـمـعـة له 
6. إذا دخل والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين تحية المسجد لقوله   إذا دخل أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما . 7. يـكـره تـخـطي رقاب الجالسـين والـتـفـرقة بينهم لـقـوله  للذي رآه يـتخـطى رقاب الناس اجلس فقد آذيت  . وقوله   ولا يفرق بين اثنين  .
8. يحرم البيع والشراء عند النداء لها لقوله تعالى  إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع .
9. يستحب قراءة سورة الكهف في ليلتها أو يومها لـقـوله  من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين .
10. الإكثار من الصلاة والسلام على رســول الله  لقوله:  أكثروا علي من الصلاة يوم الجـمعـة ولـيلة الجـمعـة, فـمن فـعـل ذلك كــنت لـه شـــــهـيـداً وشــــفـيـعاً يــوم الـقـــيامة 
11. الإكثار من الدعاء يومها , لأن بها ساعة استجابة , من صادفها استجاب الله له وأعطاه ما سأل , قال  :  إن في يوم الجمعة لساعة لا يوافقها عبد سلم يسأل الله عز وجل فيها خيراً إلا أعطاه إياه  وورد أنها ما بين خروج الإمام إلى الفراغ من الصلاة وقد قيل إنها بعد العصر

أخطاء متفرقة
1. الصلاة قبل وبعد صلاة العيد:
وهو مخالف لهدية وفعله  فعن أبن عباس رضي الله عنهما أن النبي  خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلي قبلهما ولا بعدهما. متفق عليه
2. وجوب الذكر بين التكبيرات في صلاة العيد :
روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي  .
3. ترك القصر عند السفر:
قال بن القيم أن الرسول  كان يقصر دائماً وكان يقصر الرباعية فيصليها ركعتين ولم يثبت عنه أنه أتم الرباعية في سفره البتة ومسافة القصر فيها اختلافات كثيرة والصحيح عند أهل العلم أن ما كان سفراً في عرف الناس فهو السفر الذي علق به الشارع الحكم .
4. خطأ من يقصر ويجمع قبل الخروج من البلد:
قال أنس رضي الله عنه أن الرسول  كان يقصر إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال وفي هذا الحديث ما مبدؤه من بعد الخروج من البلدة أو فارق البيوت وهو مذهب الجمهور من العلماء واستدلوا على أن القصر مشروط بالضرب في الأرض ومن لم يخرج من بلده فلم يضرب في الأرض .
5. التجاوز في كشف العورة في الصلاة :
الالتزام بتغطية العورة في الصلاة فالمرأة بأكملها ما عدا الوجه والكفين والرجل من السرة إلى الركبتين ولا يصح الصلاة في الملابس الشفافة ما يظهر العورة وتكره الصلاة في الملابس الضيقة التي تصف عورة المرأة أو الرجل مثل لبس البنطال الضيق.
6. نشد الضالة في المسجد:
وهو الشئ الضائع وقد نهى الرسول  عن نشدها أي الإعلان عن فقدانها فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  :  من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا  .
7. ترك الصلاة عند المرض:
يخطئ كثير من الناس في ترك الصلاة عند مرضهم حيث أنه يجوز للمريض إن تعذر عليه استعمال الماء أن يتيمم وأن يصلي قاعداً فإن لم يستطيع القعود صلى على جنبه يومئ بالركوع والسجود ويجعل سجوده اخفض من ركوعه لقوله عز وجل  يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم  .












مكروهات يفضل تجنبها
1. صلاة المعذور بالصحيح وذلك عند جمهور العلماء والمعذور كمن به سلس بول أو انفلات ريح.
2. الخروج من المسجد بعد الأذان وقبل الصلاة بلا عذر إلا إذا كان الخروج بعذر فعن أبي الشعثاء رضي الله عنه قال: كنا قعوداً مع أبي هريرة رضي الله عنه في المسجد ، فأذن المؤذن، فقام رجل من المسجد يمشي , فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد ,فقال أبو هريرة أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم
3. تشبيك الأصابع عند الخروج إلى الصلاة لقول الرسول   إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوئه ثم خرج عامداً إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة .
4. تكملة القراءة أثناء النزول إلى الركوع.
5. المصافحة بعد الصلاة فلم يرد ذلك عن الرسول  وهي من البدع. 6. الإشارة باليدين عند السلام من التشهد فعن جابر بن سمره قال كنا نصلي خلف النبي  فقال ما بال هؤلاء يسلمون بأيديهم كأنهم أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يقول السلام عليكم , والسلام عليكم .
7. إمامة الرجل لقوم يكرهـونه فعـن رسول الله  قال  ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً رجل أم قوماً وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عنها ساخط وأخوان متصارمان .
حـقـوق الـطـبع متاحة لكل مسلم
ونسألكم صالح الدعاء
برجاء نشرها في كل المواقع والمنتديات لمن استطاع وله الأجر والثواب عند الله




























توتى
توتى
عضوفعال
عضوفعال

انثى عدد الرسائل : 37
العمر : 30
مزاج اية : الصلاه واخطاء المصليين 810
علم بلدك : الصلاه واخطاء المصليين Male_e10
مهنتك اية : الصلاه واخطاء المصليين Studen10
هوياتك : الصلاه واخطاء المصليين Painti10
الفاعليه :
الصلاه واخطاء المصليين Left_bar_bleue20 / 10020 / 100الصلاه واخطاء المصليين Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
نقاط : 5583
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى