آداب النكاح وسننه

آداب النكاح وسننه
1- الخطبة:وهي أن يقول: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوز بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له زمن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا اله وأن محمد عبده ورسوله. ثم يقرأ: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}. { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء, واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام, إن الله كان عليكم رقيبًا }لما روي أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا أراد أحدكم أن يخطب لحاجة من نكاح أو غيره فليقل الحمد لله ..... الخ ).
2- الوليمة: وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف لما تزوج أولم ولو بشاة) والوليمة: طعام العرس, ويجب حضور من دعي إليه, لقوله صلى الله عليه وسلم: { من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب} ويرخص في عدم حضورها إن كان بها لهو أو باطل ومن دعاه اثنان قدم أولهما وجه الدعوة, ويدعى لها الأغنياء كالفقراء لقوله صلى الله عليه وسلم{ شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها} ومن لا يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ومن دعي وهو صائم أجاب الدعوة وإن شاء أكل إن كان صومه تطوعاً, وإن شاء دعا لهم وخرج لقوله صلى الله عليه وسلم: { إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائماً فليصل ـ أي يدع ـ وإن كان مفطراً فليطعم}.
3- إعلان النكاح بدف وغناء مباح وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: { فصل بين الحلال والحرام الدف والصوت}.
4- الدعاء للزوجين لقول أبي هريرة رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان ـ إذا تزوج ـ قال بارك الله لك , وبارك عليك, وجمع بينكما في الخير}.
5- أن يدخل بها في شوال لقول عائشة رضي الله عنها: { تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال, وبني بي في شوال, أي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني ؟ وكانت تستحث أن يدخل نساؤها في شوال}.
6- إذا دخل على أخذ بناصيتها وقال{ اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه} إذ روي عنه صلى الله عليه وسلم ذلك.
7- يقول عند إرادة الجماع: بسم الله, اللهم جنبني الشيطان, وجنب الشيطان ما رزقتنا, لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: { من قال الخ... فإن قدر بينهما في ذلك ولد لن يضر ذلك الولد الشيطان أبداً}.
8- يكره للزوجين إفشاء ما جرى بينهما من أحاديث الجماع لقوله صلى الله عليه وسلم: { إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرهما}.
منقول من كتاب منهاج المسلم
للشيخ/ ابوبكر جابر الجزائري