زوجات الرسول
صفحة 1 من اصل 1
زوجات الرسول
. سودة بنت زمعة العامرية رضي الله عنها
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد موت خديجة بأيام قلائل، قبل أن يعقد على عائشة في أرجح قولي العلماء، وهاجر بها إلى المدينة، وكانت قبـل ذلك تحت ابن عم لهـا يقـال له السَّكران بن عمرو، أخو سهيل بن عمرو، وكانت امرأة ثقيلة سبطة، وقد أسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فخشيت أن يطلقها، فوهبت ليلتها لعائشة، وأحبت أن تكون زوجة له في الجنة، فقالت: لا تطلقني وأنت في حل من شأني، فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإني لا أريد ما تريد النساء؛ فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها مع سائر أزواجه.
وفيها نزل قوله تعالى: "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أوإعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير".6
توفيت سودة في آخر خلافة عمر رضي الله عنه.
ما ورد في فضلها
1. حرصها أن تكون إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة.
2. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما من الناس أحدٌ أحب إلي أن أكون في مسلاخه من سودة بنت زمعة، إلا أن بها حِدَّة.
3. من السابقات إلى الإسلام، والمهاجرات إلى الحبشة مع زوجها، فلما قدما مكة مات زوجها.
4. كانت عاقلة راجحة الرأي.
5. عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه بعد حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر"، لم تخرج سودة ولا زينب إلا حين أخرجتا إلى المقبرة.
3. عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها
أمها أم رومان بنت عامر، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل بسنتين، وهي بنت ست سنين، وابتنى بها بالمدينة وهي بنت تسع في شهر شوال بعد مُهاجره بثمانية أشهر، وكانت مسماة لجبير بن مطعم فلما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: يا رسول الله دعني أسلها من جبير سلاً رفيقاً.
بقيت عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنوات، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت من أخظى نسائه عنده، وتوفيت سنة سبع وخمسين وقيل ثمان وخمسين، ولها أربع وستون سنة، فعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة؛ لم يولـد لهـا، واستأذنت رسـول الله صلى الله عليه وسلم في الكنيـة فقـال لها: "اكتني بابنك عبد الله بن الزبير"7، يعني ابن أختها أسماء.
فضائل عائشة رضي الله عنها
1. أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه منها في سَرَقة من حرير، فتوفيت خديجة فقال: "إن يكن هذا من عند الله يمضه".
2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".8
3. سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب النساء إليه فقال: "عائشة"، وعن أحب الرجال إليه فقال: "أبوها".
4. وقال مسروق: رأيتُ مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض.
5. وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة.
6. وكان مسروق إذا حدث عن عائشة يقول: حدثتني الصادقة بنت الصديق البرية بكذا وكذا.
7. وقال هشام بن عروة عن أبيه: ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعر من عائشة.
8. وفيها قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تـزن بريبة وتصبح غرثى* من لحوم الغوافل
عقيلة أصل من لؤي بن غالب كِرام المساعي مجدهم غير زائـل
مهذبة قد طهــر الله خيمها وطهـرها من كل بغي وطائــل
اتهمت عائشة رضي الله عنها ظلماً وعدواناً بحادثة تعرف في التاريخ بحادثة الإفك، وقد برَّأ الله ساحتها من فوق سبع سموات9، فمن رماها بذلك بعد تبرئة الله لها فقد كفر.
كما أخذ على عائشة رضي الله عنها خروجها في موقعة الجمل، وقد خرجت تريد أن تصلح بين الطائفتين، ولكن دعاة الفتنة هم الذين أشعلوا نار الحرب، حيث لم تخرج لطلب زعامة ولا لنيل رئاسة
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد موت خديجة بأيام قلائل، قبل أن يعقد على عائشة في أرجح قولي العلماء، وهاجر بها إلى المدينة، وكانت قبـل ذلك تحت ابن عم لهـا يقـال له السَّكران بن عمرو، أخو سهيل بن عمرو، وكانت امرأة ثقيلة سبطة، وقد أسنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فخشيت أن يطلقها، فوهبت ليلتها لعائشة، وأحبت أن تكون زوجة له في الجنة، فقالت: لا تطلقني وأنت في حل من شأني، فإنما أود أن أحشر في زمرة أزواجك، وإني قد وهبت يومي لعائشة، وإني لا أريد ما تريد النساء؛ فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها مع سائر أزواجه.
وفيها نزل قوله تعالى: "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أوإعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير".6
توفيت سودة في آخر خلافة عمر رضي الله عنه.
ما ورد في فضلها
1. حرصها أن تكون إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة.
2. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما من الناس أحدٌ أحب إلي أن أكون في مسلاخه من سودة بنت زمعة، إلا أن بها حِدَّة.
3. من السابقات إلى الإسلام، والمهاجرات إلى الحبشة مع زوجها، فلما قدما مكة مات زوجها.
4. كانت عاقلة راجحة الرأي.
5. عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه بعد حجة الوداع: "هذه ثم ظهور الحصر"، لم تخرج سودة ولا زينب إلا حين أخرجتا إلى المقبرة.
3. عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها
أمها أم رومان بنت عامر، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل بسنتين، وهي بنت ست سنين، وابتنى بها بالمدينة وهي بنت تسع في شهر شوال بعد مُهاجره بثمانية أشهر، وكانت مسماة لجبير بن مطعم فلما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر: يا رسول الله دعني أسلها من جبير سلاً رفيقاً.
بقيت عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنوات، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت من أخظى نسائه عنده، وتوفيت سنة سبع وخمسين وقيل ثمان وخمسين، ولها أربع وستون سنة، فعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة؛ لم يولـد لهـا، واستأذنت رسـول الله صلى الله عليه وسلم في الكنيـة فقـال لها: "اكتني بابنك عبد الله بن الزبير"7، يعني ابن أختها أسماء.
فضائل عائشة رضي الله عنها
1. أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه منها في سَرَقة من حرير، فتوفيت خديجة فقال: "إن يكن هذا من عند الله يمضه".
2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام".8
3. سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحب النساء إليه فقال: "عائشة"، وعن أحب الرجال إليه فقال: "أبوها".
4. وقال مسروق: رأيتُ مشيخة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأكابر يسألونها عن الفرائض.
5. وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة.
6. وكان مسروق إذا حدث عن عائشة يقول: حدثتني الصادقة بنت الصديق البرية بكذا وكذا.
7. وقال هشام بن عروة عن أبيه: ما رأيتُ أحداً أعلم بفقه، ولا بطب، ولا بشعر من عائشة.
8. وفيها قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
حَصَانٌ رَزَانٌ ما تـزن بريبة وتصبح غرثى* من لحوم الغوافل
عقيلة أصل من لؤي بن غالب كِرام المساعي مجدهم غير زائـل
مهذبة قد طهــر الله خيمها وطهـرها من كل بغي وطائــل
اتهمت عائشة رضي الله عنها ظلماً وعدواناً بحادثة تعرف في التاريخ بحادثة الإفك، وقد برَّأ الله ساحتها من فوق سبع سموات9، فمن رماها بذلك بعد تبرئة الله لها فقد كفر.
كما أخذ على عائشة رضي الله عنها خروجها في موقعة الجمل، وقد خرجت تريد أن تصلح بين الطائفتين، ولكن دعاة الفتنة هم الذين أشعلوا نار الحرب، حيث لم تخرج لطلب زعامة ولا لنيل رئاسة
انتظروا باقى زوجات الرسول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى