منتديات ســــتــــار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,يسعدنا ويشرفنا زيارتك ونتمنى انظمامك لاسرة منتديات ستار
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة منتديات ستار


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ســــتــــار
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم,يسعدنا ويشرفنا زيارتك ونتمنى انظمامك لاسرة منتديات ستار
أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
ادارة منتديات ستار
منتديات ســــتــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العقل في القرآن نعمة عظمى

اذهب الى الأسفل

      العقل في القرآن نعمة عظمى Empty العقل في القرآن نعمة عظمى

مُساهمة من طرف كركر الأحد يناير 09, 2011 6:20 pm

      العقل في القرآن نعمة عظمى 50332

العقل في القرآن نعمة عظمى
‌لقد دعا القرآن إلى الاستفادة من نعمة العقل )أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها)(1) فلو عقل المسلمون كما أمرهم خالقهم تعالى واتبعوا توجيهاته بعقل سليم متحرك مجتهد اجتهادا يتلائم مع واقع الحياة ومتغيراتها، من مستحدثات، ومستجدات، لما تخلفوا وسبقهم غيرهم.
العقل نعمة من نعم الله تميز بها الإنسان عن المخلوقات الأخرى، ولكنه لم يحافظ عليها كما وجهه خالقه، فسار في سبيل الضلال والتضليل وعمل في نهج الباطل، وتحرك حركة غير منظمة، لم تدفع الإنسانية بالسير إلى ما ينفع الناس. ولما هلّ الإسلام حرّك العقل ورفع عنه أوهام وأساطير كانت قد غشّته، وأزال عادات وتقاليد كانت قد طمست بريقه وجمدها هوى طاغ.
فبين الإسلام للعقل منهجا واضحا يسير فيه، وأعطاه قيمة فصار العقل يستطيع أن يكشف عن المجهول، ويستشف البعيد بحركته النورانية؛ وقد أكد القرآن على حدود سلطان العقل، وما هو خارج عن سلطانه، وأمر بالمحافظة على هذه الحدود، حتى لا يضله الهوى، لأن الهوى عامل تفريق، يفتت وحدة الأمة. فالذي يتبع هواه لا يريد النفع إلا لذاته ومصلحته، ونحن نعلم أن المصالح الفردية تتعارض مع بعضها بعضا، فيتولد عن ذلك داء الحقد فيحصل التفكك بينما العقل عامل وحدة، لأن العقل يبصر كل الجوانب.
ومن الإعجاز القرآني التعبير عن التفكير بالبصر والنظر، وفي مقابلة الجهالة والعمى (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم)(2) ، فعمل السوء لا يكون إلا اتباعا للأهواء عن جهالة، ويقول الله تعالى أيضا (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون)(3)، فالتذكر وإعمال الرأي في القرآن يكون من أول آثاره أن يقلع الإنسان عن سبيل الضلالة والغواية ويتبع طريق الهدى والرشاد.
إن العقل بمقدار امتيازه وتألقه وقدرته وسلطانه معرض لآفات كثيرة تحوله عن الإدراك الصحيح لواقع الأشياء، ومنها الدعاية الكاذبة والخداع المزیّف والتحيل الماكر والرياء المقنع، والمن المشين والقيود المشلة والحواجز المرهبة.. ومن المخاطر المضرة بالعقل ما يدخله الإنسان على ذاته من مواد تدمر العقل تدميرا كالخمور والمخدرات.
الإسلام وفر الظروف المساعدة على الاجتهاد في النص القرآني فجعله بلغة العرب ليعقلوه (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون)(4)، لغة العرب فيها سعة من المعاني، والدلالات ببلاغتها وأساليبها، وإبداعاتها ودقة تشبيهها للصور المقدمة للناظر والسامع، لتساعد على التبليغ الصحيح السليم.
الإسلام هو دين الاجتهاد والتفتح والتسامح والتضامن والتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، بدليل قول الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله) (5) والدين هو جملة القيم الخالدة التي لا تفاوض في شأنها لما فيها من منافع للجميع تشمل مصلحة الفرد والمجموعة.
والإسلام دين الجميع ولا يمكن أن يكون سببا من أسباب الفرقة أو النزاع أو التعصب أو التطرف ولا أن يكون موضوع تنافس أو مزايدة؛ فهو قاسم مشترك بين كل معتقديه أو معتنقيه، وقد ربط بين العقل والعلم ربطا وثيقا في قوله تعالى (وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) (6) ودعا إلى الأخذ بالأحسن من القول والفعل، وهذا لا يدركه إلا أهل العقول النيرة الفطنة (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب)(7).
فالعلم حسب رأي أبي حامد الغزالي هو "ثمرة العقل"، وما ورد في القرآن حث على التفكير إنما هو إعلان عن فضل العقل، فلتكن عقولنا وسيلة للهداية والكشف عن الحق وواسطة خير ورحمة وتضامن لجلب النفع للجميع.
القرآن أيها المسلم العاقل أخبرك الخبر الصحيح ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (Cool وأرشدك أن الله هو المعلم الأكبر فتجب الاستعانة به (وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)(9)، وحرضك على طلب المزيد من العلم (وقل رب زدني علما) (10).
فالقدر الذي نحصل عليه من العلم قليل لا يجوز أن نقتصر عليه، بل علينا أن نتلمس المزيد منه، فأمرنا بالقراءة والكتابة للتعلم والتثقف اقتداء بمثلنا الأعلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي قال له تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم)(11) ؛ فقد بدأ القرآن بلفظ "اقرأ" والقراءة أوسع أبواب العلم، فاجتهدوا يا علماء الإسلام لينتفع بعلمكم المسلمون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الحج : 46 .
2 ـ الأنعام :54 .
3 ـ الأعراف : 61 .
4 ـ الزخرف : 3 .
5 ـ المائدة : 2 .
6 ـ العنكبوت : 53 .
7 ـ الزمر : 18 .
8 ـ الإسراء : 85 .
9 ـ النساء : 113 .
10 ـ طه : 114 .
11 ـ العلق : 1- 5 .
منقول للأمانة

      العقل في القرآن نعمة عظمى 943230 lol!
كركر
كركر
عضو خيالى
عضو خيالى

ذكر عدد الرسائل : 185
العمر : 34
مزاج اية :       العقل في القرآن نعمة عظمى 8010
هوياتك :       العقل في القرآن نعمة عظمى Unknow11
الفاعليه :
      العقل في القرآن نعمة عظمى Left_bar_bleue0 / 1000 / 100      العقل في القرآن نعمة عظمى Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
نقاط : 5755
تاريخ التسجيل : 24/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى